كنيسة بلا جدران

هل المسيح الذي صلب؟ أم ألقي شبهه على إنسان آخر؟

إن نصوص أحداث الصليب في وحي العهد الجديد، تؤكد على أن المسيح هو الذي صليب ولم يلق شبهه على شخص آخر؛ ومنها:
اللص عرفه وهو على الصليب، وقال للمسيح: " اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ" (لوقا 23: 42)؛ وقال له يسوع: "اليوم تكون معي في الفردوس" (لوقا  23: 43)؛ فلو كان المصلوب رجل آخر، هل سيقول له اليوم ستكون معي في الفردوس؟
تلميذه سمعان رآه عن قرب، متى 27: 57-61،  مرقس 15: 43-47،  لوقا  23: 52-55.  
أيضًا نيقوديموس أنزل الجثة ودفنها وهو يعرفه جيدًا فلم يبدو له أنه ليس المسيح؛ يوحنا 19: 38-42.
أيضًا النساء وأمه رأوه، وتحققوا منه، يوحنا 19: 25-27.
أيضًا نرى المسيح يوصي بأمه ليوحنا الحبيب، وهو على الصليب، يوحنا 19: 26-27؛ فلو كان المصلوب رجل آخر، هل سيخطر بباله أن يوصي بأم يسوع مريم؟
وهناك دلائل أخرى كثيرة، مثل إطلاقه غفرانًا للذين يشتمونه ويصلبونه قائلا: " يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ" لوقا 23: 34. فهل يوجد إنسان أخر يستطيع أن يطلق غفران كهذا هذا غير المسيح؟؟
من الناحية الأخرى، لماذا يحتاج الله أن ينقذ المسيح بهذه السرية والتلصص!! وكأنه خائف من اليهود؟؟  فلو يريد أن ينقذه، سينقذه جهارًا أمام الجميع؛ إلا إذا كان الله يخاف من اليهود فعلا!!! فهذا الادعاء أيضًا لا يوجد فيها أن نوع من منطقية.

باسم ادرنلي

6318 مشاهدة