الثالوث: 1 + 1 + 1 = 3 وليس 1.

عدد كبير من النقاد الذين ينتقدون فكرة الثالوث؛ يقولون: 
كيف يكون 1 + 1 + 1 = 1؟  أين المنطق في هذا؟! 
إن خطأهم الرياضي هو أنهم في استخدام هذه المعادلة، يفترضون أن الله = 1! 
للرد على هذا النقد من ناحية رياضية حسابية، أقول الآتي:
إن الله لا يساوي واحد، أي أن قيمته الرقمية ليس مقدارها "1".  لكن  الله واحد، بمعنى أنه وحيد، أوحد لا يُجزأ ولا يُضاف إليه شيء ولا يُنتقَص منه شيء؛ وفي نفس الوقت، هو غير محدود. لذلك إن أقرب رقم ممكن أن  يعبر عنه في الرياضيات، هو ما لا نهاية ( ∞ )؛ فالما لا نهاية هي واحدة؛ أي لا يمكن تجزئتها، ولا يمكن مضاعفتها لأنها واحدة؛ وهي أيضًا غير محدودة.  إذا المعادلة الصحيحة هي:
∞ + ∞ + ∞ =  ∞
و   ∞ x ∞ x ∞ =  ∞  أيضًا
و  إذا قسمنا ∞ على 3، يكون الجواب ايضًا = ∞
هذا درس رياضيات مجاني، لله مؤسس علم الرياضيات، ليبرهن أن فكرة الثالوث هي ليست غير منطقية، حتى في علم الرياضيات.  فخطأ هؤلاء الدائم في قضية الثالوث، هي أنهم لا يقدرون أن يفكروا بالله ككائن غير محدود وفوق إدراك وإحصاء البشر. بل يحاولون دائمًا إدخاله داخل صندوق فكرهم المحدود، فيفترضون بالادعاء السطحي، بأن قيمته الرقيمة = 1 (والعياذ الله).