كنيسة بلا جدران

موت المسيح حقيقة تاريخية ينكرها الحمقى فقط!!!

طبعًا المؤرخين المسيحيين الذين كتبوا عن موت المسيح في أول قرنين، هم بالعشرات؛ لكن سأورد خصيصًا كتابات موثقة من مؤرخين وثنيين ويهود؛ وهم مؤرخين كفروا به، فليس عندهم أي دافع ليروجوا رواية المسيحيون عنه. وجميعهم أكدوا حدث موت المسيح على الصليب، منهام:
شهادة المؤرخون الوثنيون عن موت المسيح:
كتب تاسيتوس سنة 64 ميلادي، هذه الكلمات عن المسيح:
"المسيح، وهو لقب قديم، لقد تألم ودفع أقصى درجات العقوبة خلال حكم طيباريوس.." (Tacitus, Annals 15.44, cited in Strobel, The Case for Christ, p 82)
أيضًا ورد في رسالة (Mara Bar-Serapion) سنة 73 كتبت وقالت: "ماذا انتفع اليهود من إعدام ملكهم؟" (3 ).
أيضًا الكاتب اليوناني لوسيان (Lucian)، كتب في القرن الثاني وقال: "الرجل الذي صلب في فلسطين، صلب لأنه ابتكر ديانة جديدة للعالم." (2 ).
يوليوس أفريكانوس (Julius Africanus) كتب سنة 221 أن المؤرخ السامري (سنة 52) ثالوس (Thallus) تكلم عن الظلمة التي سادت على الأرض عند موت المسيح، على أنها كسوف للشمس (مر1).
كتب فليجون (Phlegon) الكاتب الروماني عن موت المسيح وقيامته في كتابه "Chronicles" قائلاً: "المسيح عندما كان حي، لم يساعد نفسه كما يجب، لكن بعد قيامته من الموت وإظهار سمات العذاب التي على جسده، أظهر كيف أن يداه ورجلاه ثقبتا بالمسامير." (استشهد به Origen في 4:455).
كتب فليجون (Phlegon) أيضًا عن الخسوف الذي حدث للشمس عند موت المسيح قائلاً: "الخسوف الذي حدث أيام طيباريوس قيصر، الذي خلال حكمه ظهر يسوع الذي صلب، وعندها حدث زلزال عظيم."  (Origen، 4:445). 
شهادة اليهود الذين اشتركوا بقتله على إعدامه!!! 
المؤرخ اليهودي فلافيوس جوسيفوس من القرن الأول (اسمه العبري، يوسف متتياهو) قال في كتابه تاريخ اليهود، عن يسوع:
"في ذلك الوقت، عاش شخص يدعى يسوع، رجل حكيم... لقد ربح الكثير من اليهود والرومان. كان هو المسيح. وعندما بيلاطس أدانه في الموت على الصليب، بحسب الاتهامات التي قدمت ضده منا؛ جميع أولئك الذي أحبوه، لم تتوقف محبتهم له. لقد ظهر لهم بعد ثالث يوم حيث عادت به الحياة. إن أنبياء الله سبق وتكلموا عنه، وقالوا الكثير من العجائب عنه. وقبيلة المسيحيين، لا زالوا يتكلمون عنه كأنه إلى هذا اليوم ظاهر وموجود" (Jewish Antiquities, 18.3.3. § 63).
أيضًا أكد حاخامات اليهود في التلمود البابلي أن المسيح مات: 
" يشو النصراني، الذي أعدم قبل غروب يوم الفصح" (التلمود البابلي؛ أطروحة السنهدرين، الصفحة 43، العمود "أ" ). أي أن اليهود الذين كفروا به، والذين ساهموا في الحكم عليه بالموت أمام بيلاطس، هم نفسهم لمن ينكروا موته!!
شهادة الآثار:
اكتشف سنة 1878، حجر أسموه (The Nazareth Decree) فيه أمر ملكي من الإمبراطور كلاوديوس، نحت سنة 41-54 م، ينص على أنه ليس أحد له الحق في إزعاج أشلاء الموتى أو نقلها من مكانها بعد الدفن، والغريب في الأمر هو العاقبة للذي يفعل هذا سيستوجب الموت. وهذا يثبت إدعاء اليهود أن تلاميذه سرقوه، متى 28: 11-15، وأصدروا هذا الأمر بعد بعثه، ليبرروا حدث بعثه من الأموات.

 

 

باسم ادرلني

5517 مشاهدة