The Open Church

الرد على شبهات Joel

ملاحظة افتح كل الشواهد او انقر على كل شاهد على حده دفاعيات كتاب مقدس رجوع
3: 6

الآيات: "6 وَبِعْتُمْ بَنِي يَهُوذَا وَبَنِي أُورُشَلِيمَ لِبَنِي الْيَاوَانِيِّينَ لِكَيْ تُبْعِدُوهُمْ عَنْ تُخُومِهِمْ" يوئيل 3.
الاعتراض: كلمة "الْيَاوَانِيِّينَ"، تعني اليونانيين! كيف يذكر اليونانيين، وهي نبوءة مفترض أنها نزلت سنة 835 ق.م. واليونانيين، أتو واحتلوا الأرض المقدسة سنة 323 ق.م.، فهناك فرق خمس قرون!؟
الرد: للرد على هذا الاعتراض المنطقي، نقول:

أولا، نبوءة يوئيل تتنبأ عن رد سبي يهوذا: 
وهذا السبي حدث بعد هذه النبوءة بأكثر من قرنين من الزمان. وتتنبأ بأن الله سيرد سبي يهوذا، لذلك يدعوهم ليتوبوا ويصلوا ويرجعوا عن طرقهم الرديئة، في أول فصلين. 

ثانيًا، صُورُ وَصَيْدُونُ وَفِلِسْطِينَ، هم اليونانيين:
يذكر أحد أبرز جرائم الأمم اللذين سبوا يهوذا، هو بيع أناس من بني يهوذا كعبيد للكثيرين، ومنهم لليوانانيين!!
"1 «لأَنَّهُ هُوَذَا فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ، عِنْدَمَا أَرُدُّ سَبْيَ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ، 2 أَجْمَعُ كُلَّ الأُمَمِ وَأُنَزِّلُهُمْ إِلَى وَادِي يَهُوشَافَاطَ، وَأُحَاكِمُهُمْ هُنَاكَ عَلَى شَعْبِي وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ بَدَّدُوهُمْ بَيْنَ الأُمَمِ وَقَسَمُوا أَرْضِي، 3 وَأَلْقَوْا قُرْعَةً عَلَى شَعْبِي، وَأَعْطَوْا الصَّبِيَّ بِزَانِيَةٍ، وَبَاعُوا الْبِنْتَ بِخَمْرٍ لِيَشْرَبُوا. 4 «وَمَاذَا أَنْتُنَّ لِي يَا صُورُ وَصَيْدُونُ وَجَمِيعَ دَائِرَةِ فِلِسْطِينَ؟ (الثلاثة يونانيون) هَلْ تُكَافِئُونَنِي عَنِ الْعَمَلِ، أَمْ هَلْ تَصْنَعُونَ بِي شَيْئًا؟ سَرِيعًا بِالْعَجَلِ أَرُدُّ عَمَلَكُمْ عَلَى رُؤُوسِكُمْ... 6 وَبِعْتُمْ بَنِي يَهُوذَا وَبَنِي أُورُشَلِيمَ لِبَنِي الْيَاوَانِيِّينَ (صور وصيدون وفلسطين) لِكَيْ تُبْعِدُوهُمْ عَنْ تُخُومِهِمْ" يوئيل 3.
طبعًا الفلسطينيون، هم اليونانيون، وهم في الأرض يسكنون حول غزة. فافتراض الناقد أن اليونانيين هي مملكة اليونان الكبرى، التي وسعها الاسكندر الكبير (323 ق.م.)، مغلوط. بل العكس تمامًا، البابليين هم من احتلوا الأرض المقدسة، سبوا يهود مملكة يهوذا الجنوبية إلى بابل. ويبدو من نبوءة يوئيل، أنهم سيبيعون بعضهم لليونانيين (صور، وصيدون وفلسطين)؛ والله سيعاقبهم على هذا. فلا يوجد أي إشكاليات في النبوءة؛ بل فقط سوء تقدير وفهم من الناقد.

ثالثا، أصول الشعب الفلسطيني بحسب الكتاب المقدس:
لتثبيت النقطة السابقة، نحتاج أن نستعرض لمحة لأصول الشعب الفلشتي، أو الفلسطيني من الكتاب المقدس.
هو شعب يوناني، أتى من كفتور:
"23 وَالْعُوِّيُّونَ السَّاكِنُونَ فِي الْقُرَى إِلَى غَزَّةَ، أَبَادَهُمُ الْكَفْتُورِيُّونَ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ كَفْتُورَ وَسَكَنُوا مَكَانَهُمْ" التثنية 2.
هذا هو اسمهم الأصلي، كفتوريين، وكفتور هي جزيبة كريت، أكبر الجزر اليونانية.
وهم من أبناء المصريين، "مصرايم"، ابن حام ابن نوح (تكوين 10: 13-14):
"11 وَمِصْرَايِمُ وَلَدَ: لُودِيمَ وَعَنَامِيمَ وَلَهَابِيمَ وَنَفْتُوحِيمَ 12 وَفَتْرُوسِيمَ وَكَسْلُوحِيمَ، الَّذِينَ خَرَجَ مِنْهُمْ فِلِشْتِيمُ  وَكَفْتُورِيمُ (الفلسطينيين)" أخبار الأيام الأول 1.
ونرى من نبوءة إرميا، أنه يسمى أيضًا سكان كفتور (كريت) أيضًا فلسطينيين؛ ويضم لهم صور وصيدون (كما في نبوة يوئيل)، فهم نفس الشعب:
"4 بِسَبَبِ الْيَوْمِ الآتِي لِهَلاَكِ كُلِّ الْفِلِسْطِينِيِّينَ (داخل وخارج الأرض المقدسة)، لِيَنْقَرِضَ مِنْ صُورَ وَصَيْدُونَ كُلُّ بَقِيَّةٍ تُعِينُ، لأَنَّ الرَّبَّ يُهْلِكُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، بَقِيَّةَ جَزِيرَةِ كَفْتُورَ" إرميا 47.
وعظمة الكتاب المقدس، أنه يفصل كل شيء، ويظهر أن الله سائد على حدود الشعوب والدول، فيقول:
"7 «أَلَسْتُمْ لِي كَبَنِي الْكُوشِيِّينَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، يَقُولُ الرَّبُّ؟ أَلَمْ أُصْعِدْ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَالْفِلِسْطِينِيِّينَ مِنْ كَفْتُورَ، وَالأَرَامِيِّينَ مِنْ قِيرٍ؟" عاموس 9.

باسم أدرنلي