The Open Church

الرد على شبهات Ezra

ملاحظة افتح كل الشواهد او انقر على كل شاهد على حده دفاعيات كتاب مقدس رجوع
1: 6-11

الآيات: "6 وَكُلُّ الَّذِينَ حَوْلَهُمْ أَعَانُوهُمْ بِآنِيَةِ فِضَّةٍ وَبِذَهَبٍ وَبِأَمْتِعَةٍ وَبِبَهَائِمَ وَبِتُحَفٍ، فَضْلاً عَنْ كُلِّ مَا تُبُرِّعَ بِهِ. 7 وَالْمَلِكُ كُورَشُ أَخْرَجَ آنِيَةَ بَيْتِ الرَّبِّ الَّتِي أَخْرَجَهَا نَبُوخَذْنَاصَّرُ مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَعَلَهَا فِي بَيْتِ آلِهَتِهِ. 8 أَخْرَجَهَا كُورَشُ مَلِكُ فَارِسَ عَنْ يَدِ مِثْرَدَاثَ الْخَازِنِ، وَعَدَّهَا لِشِيشْبَصَّرَ رَئِيسِ يَهُوذَا. 9 وَهذَا عَدَدُهَا: ثَلاَثُونَ طَسْتًا مِنْ ذَهَبٍ، وَأَلْفُ طَسْتٍ مِنْ فِضَّةٍ، وَتِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ سِكِّينًا، 10 وَثَلاَثُونَ قَدَحًا مِنْ ذَهَبٍ، وَأَقْدَاحُ فِضَّةٍ مِنَ الرُّتْبَةِ الثَّانِيَةِ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَعَشَرَةٌ، وَأَلْفٌ مِنْ آنِيَةٍ أُخْرَى. 11 جَمِيعُ الآنِيَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ خَمْسَةُ آلاَفٍ وَأَرْبَعُ مِئَةٍ. الْكُلُّ أَصْعَدَهُ شِيشْبَصَّرُ عِنْدَ إِصْعَادِ السَّبْيِ مِنْ بَابِلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ."
الاعتراض: كيف لا يعرف إلهكم حساب بسيط!! فعدد الأواني: طستًا (1030)، سكينًا (29)، قدحًا (440)، آنية أخرى (1000)؛ المجموع = 2499؛ فكيف يقول في عدد 11 أن عدد الأواني هو 5400 !!؟؟
الرد: واضح جدًا أن الناقد لم يقرأ جيدًا النص وسياقه!! فالنص ينقل مصدرين من الأواني:
الأول، أواني تبرع بها اليهود الذين في بابل: 
هو أواني قام بالتبرع بها المسبيُّون إلى بابل، لبيت الرب الذي في أورشليم؛ وذلك نراه في عدد 4: "وَكُلُّ مَنْ بَقِيَ فِي أَحَدِ الأَمَاكِنِ حَيْثُ هُوَ مُتَغَرِّبٌ فَلْيُنْجِدْهُ أَهْلُ مَكَانِهِ بِفِضَّةٍ وَبِذَهَبٍ وَبِأَمْتِعَةٍ وَبِبَهَائِمَ مَعَ التَّبَرُّعِ لِبَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ" (أي أعطوا الذاهبين لبناء هيكل الرب في أورشليم، فضة وذهب وأمتعة وبهائم؛ بالإضافة إلى أواني لبيت الرب هناك). وأيضًا نراه في عدد 6 أعلاه: "وَكُلُّ الَّذِينَ حَوْلَهُمْ أَعَانُوهُمْ بِآنِيَةِ فِضَّةٍ وَبِذَهَبٍ وَبِأَمْتِعَةٍ وَبِبَهَائِمَ وَبِتُحَفٍ، فَضْلاً عَنْ كُلِّ مَا تُبُرِّعَ بِهِ"، أي "بالإضافة لكل ما تبرع به اليهود وغير هم في السبي."
الثاني، أواني سباها نبوخذناصَّر من أورشليم: 
هي الأواني التي قام البابليين بسبيها من هيكل أورشليم، قبل هذا الحدث بحوالي. نراها في عدد 7 "وَالْمَلِكُ كُورَشُ أَخْرَجَ آنِيَةَ بَيْتِ الرَّبِّ الَّتِي أَخْرَجَهَا نَبُوخَذْنَاصَّرُ مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَعَلَهَا فِي بَيْتِ آلِهَتِهِ."

فأي من المصدرين ينقل العد المُدرج في اعتراض المعترض؟؟
نرى أن المعترض يدرج العد الذي شمل الأواني التي أخذها معه نبوخذناصَّر من أورشليم فقط (قبلها بـ 51 سنة – 2 ملوك 25: 14-15 [1])!! والنص يؤكد على هذا بأقصى درجات الوضوح:
" وَالْمَلِكُ كُورَشُ أَخْرَجَ آنِيَةَ بَيْتِ الرَّبِّ الَّتِي أَخْرَجَهَا نَبُوخَذْنَاصَّرُ مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَعَلَهَا فِي بَيْتِ آلِهَتِهِ. 8 .. وَعَدَّهَا لِشِيشْبَصَّرَ (وهو نفس الوالي زروبابل – 3: 2 و8) رَئِيسِ يَهُوذَا. 9 وَهذَا عَدَدُهَا: ...."
إذا هذا عدد الأواني الخارجة من أورشليم مع السبي فقط!! فماذا عن باقي الأواني التي ذكرها في عدد 6: "فَضْلاً عَنْ كُلِّ مَا تُبُرِّعَ بِهِ"؟
طبعًا يضيفها على القائمة المتبرع بها، ويعطينا المجموع الكلي وهو 5400. فكونه عد الأواني التي أخرجت من أورشليم بدقة متناهية (وهي القائمة الأهم)، وبعدها أعطانا العدد الكلي – 5400؛ لا داعي لإدراج تفاصيل الأواني التي تبرع بها اليهود في بابل أيضًا!
فلا يوجد أي ذرة تناقض ولا عدم منطقية في النص.
باسم أدرنلي

Dates are according to: (http://biblehub.com/timeline/) From Jan. 25th, 2024. [1] 

2: 8

الآيات:  "8  بَنُو زَتُّو تِسْعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ"
مقارنة مع نحميا 7  "13  بَنُو زَتُّو ثَمَانُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ"

الاعتراض: كيف يقول عزرا أن  الراجعين من السبي، من بني زتو، هم 945 شخص، ونحميا يقول أنهم 845!!! أليس هذا تناقض واضح؟؟

الرد:  لكي نرد على الاعتراض، نحتاج أن نوضح عن ماذا يتكلم عزرا 2  وعن ماذا يتكلم نحميا 7 :

أولا: عزرا 2، حدث عند عودة القسم الأول من المسبيين، سنة 537 ق. م. على وقت الملك كورش، لبناء الهيكل الذي أخذ بنائه 22 عام.  أما أصحاح نحميا 7، فحدث بعد عزرا 2، بحوالي 90 عامًا، سنة 444 ق. م. [1] على وقت الملك أرتحشستا، حينما بادر نحميا ببناء سور أورشليم المنهدم [2]. فهناك تباعد زمني يقارب القرن بين الاثنين، وهذا الأمر يجب أن يُؤخذ في الحسبان عندما نريد أن نجري أية مقارنة بينهما!! 

ثانيًا: إن عزرا قد قام بإحصاء الذين رجعوا من بني زتو، وقال 945 شخص. وذلك العد هو ليس بحسب وثيقة رسمية من مملكة فارس أو من قيادة الشعب؛ بل بحسب إحصاء عزرا الشخصي للذين رجعوا مع أشخاص معينين مذكورين في الآية، لأورشليم؛  حيث قال: 
"1 وَهؤُلاَءِ هُمْ بَنُو الْكُورَةِ الصَّاعِدُونَ مِنْ سَبْيِ الْمَسْبِيِّينَ، الَّذِينَ سَبَاهُمْ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ إِلَى بَابِلَ، وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ 2 الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ زَرُبَّابَلَ، يَشُوعُ، نَحَمْيَا، سَرَايَا، رَعْلاَيَا، مُرْدَخَايُ، بِلْشَانُ، مِسْفَارُ، بِغْوَايُ، رَحُومُ، بَعْنَةَ. عَدَدُ رِجَالِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ:" عزرا 2. أي قائمة الذين رجعوا فعلا لأورشليم.
أما نحميا فيورد أسماء العائدين المدرجة في قائمة الانتساب الرسمية (غير معروف هل هي قائمة فارسية حكومية أم عبرية نهائية)، وذلك بقوله: 
" 5  فَأَلْهَمَنِي إِلهِي أَنْ أَجْمَعَ الْعُظَمَاءَ وَالْوُلاَةَ وَالشَّعْبَ لأَجْلِ الانْتِسَابِ. فَوَجَدْتُ سِفْرَ انْتِسَابِ الَّذِينَ صَعِدُوا أَوَّلاً وَوَجَدْتُ مَكْتُوبًا فِيهِ".  
فإذا لاحظت أخي القارئ العبارة التي قالها نحميا: "فوجدت سفر الانتساب الَّذِينَ صَعِدُوا أَوَّلاً". إذًا نحميا هنا يورد ما هو مكتوب في سفر الانتساب، ولأول فوج (من كلمة "أولاً").  أي في الوثيقة الرسمية للقائمة الأولى من العائدين؛ وعزرا قد قام بإحصاء العائدين بشكل فعلي وشخصي ليعرف كم من الشعب رجع.  والسبب بسيط، هو أن عزرا كاهن وليس رجل دولة أو قانون أو سياسة، فمن الطبيعي أن تكون قوائمه محصاة بشكل بدائي وشخصي، فتكون مختلفة عن وثائق الدولة الرسمية.  أما نحميا، فهو رجل يعيش في البلاط الملكي، يعرف في القانون والسياسة؛ لذلك قام بفحص قائمة العائدين بحسب ما هو مكتوب في القوائم الحكومية وليس بناء على إحصائه الشخصي كما فعل عزرا، ولا بحسب أحصاء عزرا.  نرى أيضًا هذه السمة في خبرة نحميا السياسية والقانونية في نفس الآية، حيث يرينا ان نحميا أراد أن يعمل سفر انتساب آخر، حيث قال: " فَأَلْهَمَنِي إِلهِي أَنْ أَجْمَعَ الْعُظَمَاءَ وَالْوُلاَةَ وَالشَّعْبَ لأَجْلِ الانْتِسَابِ"، وهذا لم يُذكر عما فعله عزرا أيضًا.  فممكن أن يكون هناك أشخاص قرروا أن يرجعوا في آخر لحظة، ولم يكونوا مكتوبين في القائمة الرسمية! 
فهناك احتمالات كثيرة، لكن المؤكد في الموضوع، هو أنه لا يوجد أي تناقض بين قائمتي عزرا ونحميا، طالما عزرا لا يذكر العدد بحسب نفس المصدر (قائمة الانتساب).  فلو قال عزرا، "فوجدت سفر الانتساب" أو "فكتبنا هذا في سفر الانتساب" ويقول فيه كذا وكذا، ويُظهر اختلاف مع نحميا، عندها يكون هناك تناقض أكيد!!  لأن كلاهما يرجعان لما هو مكتوب في نفس المصدر - سفر الانتساب.  أو إذا قال نحميا هذه القوائم التي عادت من السبي بحسب ما دونه عزرا، وكان هناك اختلاف في الأعداد، عندها يكون فعلا هناك تناقض؛ لأن كلاهما يرجعان لنفس القائمة والمصدر. لكن طالما لا يرجعان لنفس المصدر، لا تناقض بينهما.  
مثل عرض مسرحي، عندما تحصي عدد التذاكر الرسمية التي بيعت، وعدد الأشخص الفعليين الذين في القاعة؛ ستجد في معظم الأحيان اختلافًا بين القائمة الرسمية وعدد الحضور الفعلي. وهذا لا يعتبر تناقض، لأنك لا ترجع فيه لنفس المصدر في العد. 
* جدير بالذكر أيضًا أنه ممكن أن يكون هناك عدة قوائم انتساب قام بإحصائها عدة أشخاص في نفس الوقت، وليس قائمة واحدة (راجع مثلا  2 أخبار 12: 15). 

ثالثًا: أيضًا كون هناك حوالي 17 اختلاف بديهي بين قائمتا عزرا 2  ونحميا 7، دون أن يجري بها اليهود أي تغيير على مر العصور، هذا أكبر دليل على مصداقية الوحي وأمانة اليهود في حفظه كما هو، دون أي تلاعب.
باسم ادرنلي

[1] Dates are according to: http://biblehub.com/timeline/  in Jan. 25th, 2016.

[2] إن نحميا كان ساقي للملك، لكن الساقي في ذلك الوقت، ممكن أن يشركه الملك في الاستشارة الملكية أيضًا، وهو يكون عادة، رجل ذات مستوى سياسي وفكري كبير.

4: 23-24

الآيات: "23 حِينَئِذٍ لَمَّا قُرِئَتْ رِسَالَةُ أَرْتَحْشَشْتَا الْمَلِكِ أَمَامَ رَحُومَ وَشِمْشَايَ الْكَاتِبِ وَرُفَقَائِهِمَا ذَهَبُوا بِسُرْعَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى الْيَهُودِ، وَأَوْقَفُوهُمْ بِذِرَاعٍ وَقُوَّةٍ 24 حِينَئِذٍ تَوَقَّفَ عَمَلُ بَيْتِ اللهِ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ، وَكَانَ مُتَوَقِّفًا إِلَى السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ مُلْكِ دَارِيُوسَ مَلِكِ فَارِسَ."
مقارنة مع حجي 1 "14 وَنَبَّهَ الرَّبُّ رُوحَ زَرُبَّابِلَ بْنِ شَأَلْتِيئِيلَ وَالِي يَهُوذَا، وَرُوحَ يَهُوشَعَ بْنِ يَهُوصَادِقَ الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ، وَرُوحَ كُلِّ بَقِيَّةِ الشَّعْبِ. فَجَاءُوا وَعَمِلُوا الشُّغْلَ فِي بَيْتِ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِهِمْ، 15 فِي الْيَوْمِ الرَّابعِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الشَّهْرِ السَّادِسِ، فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ لِدَارِيُوسَ الْمَلِكِ."

الاعتراض: آيات حجي تقول إن الشعب بدأ ببناء بيت الرب في السنة الثانية لداريوس، ملك فارس. أما آيات عزرا، فتقول أن العمل توقف لغاية السنة الثانية للملك داريوس؛ أليس هذا تناقض واضح بحسب السنة المذكورة؟

الرد: إن الآيات ليس متضاربة إطلاقًا؛ لأن آيات عزرا تقول أنهم في وقت سابق، عندما حاولوا أن يبنوا بيت الرب؛ عمل البناء توقف لغاية السنة الثانية للملك داريوس "وَكَانَ مُتَوَقِّفًا إِلَى السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ مُلْكِ دَارِيُوسَ مَلِكِ فَارِسَ". حيث في السنة الثانية للملك داريوس، بدأ البناء من جديد، كما في حجي. فلا تناقض بين الآيات والروايتين إطلاقًا.

شرح موسع:
لترتيب الأحداث لإعادة بناء الهيكل الثاني؛ دعنا نشرح بشكل موسع ماذا حدث. لأن هذه الرواية فيها العبر الكثيرة التي نتعلمها عن المكائد التي يستخدمها إبليس، لتعطيل أو إيقاف عمل روحي معين نبدأ به:
* في السنة الأولى لكورش ملك فارس، أعطى أمر لبناء بيت الرب (سنة 537 ق.م.):
"2 هكَذَا قَالَ كُورَشُ مَلِكُ فَارِسَ: جَمِيعُ مَمَالِكِ الأَرْضِ دَفَعَهَا لِي الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ، وَهُوَ أَوْصَانِي أَنْ أَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا فِي أُورُشَلِيمَ الَّتِي فِي يَهُوذَا" عزرا 1.
لدرجة أن كورش أخرج أمتعة وأواني بيت الرب التي أخذها البابليين معهم للسبي، وأمر بإرجاعها للهيكل المزمع أن يُبنى في أورشليم (عزرا 1: 7-11)
* بدأ اليهود في أورشليم أولا ببناء مذبح الهيكل (عزرا 3: 1-7).
* وبعد سنتين من مجيئهم لأورشليم، بدأوا ببناء الهيكل. وكان كبار مسؤولي البناء الكهنة "زَرُبَّابَِلُ بْنُ شَأَلْتِئِيلَ وَيَشُوعُ بْنُ يُوصَادَاقَ" (عزرا 3: 8-13).
* بعدها بدأ أعداء اليهود كل جهودهم لإيقاف البناء؛ فحاولوا أولا أن يخدعوهم بعرضهم عليهم أن يساعدوهم، فرفض اليهود هذا (عزرا 4: 1-3). بعدها دسوا عليهم مشيرين ليبثوا اليأس وروح الفشل بين البنائين! (عزرا 4: 4-5).
* وعند ابتداء مُلك أحشويروش ملك فارس (سنة 534 ق.م.)، أرسل أعداء اليهود رسالة له، ليهيجوه على اليهود في أورشليم، ليوقفوا العمل (عزرا 4: 6-23).
* ونجحوا في إيقاف عمل البناء برسالة من أحشويروش، لغاية السنة الثانية للملك داريوس؛ كما في الآية أعلاه (عزرا 4: 24).
* وهنا دخل دور النبي حجي، لإعادة بناء بيت الرب، كما نقرأ في آيات الناقد أعلاه. وكما يبين لنا نفس سفر عزرا:
"1 فَتَنَبَّأَ النَّبِيَّانِ حَجَّيِ النَّبِيُّ وَزَكَرِيَّا بْنُ عِدُّوَ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ فِي يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ بِاسْمِ إِلهِ إِسْرَائِيلَ عَلَيْهِمْ. 2 حِينَئِذٍ قَامَ زَرُبَّابَِلُ بْنُ شَأَلْتِئِيلَ وَيَشُوعُ بْنُ يُوصَادَاقَ، وَشَرَعَا بِبُنْيَانِ بَيْتِ اللهِ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ، وَمَعَهُمَا أَنْبِيَاءُ اللهِ يُسَاعِدُونَهُمَا" عزرا 5.
* وفيما هم يبنون، هيج أعداء اليهود أيضًا ولاة عبر الأردن تناي وشتربوزناي؛ وجاؤوا ليخوفوا اليهود، ويسألوهم "مَنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَبْنُوا هذَا الْبَيْتَ وَتُكَمِّلُوا هذَا السُّورَ؟" (عزرا 5: 3). بعدها يذهبوا للملك داريوس، هم واليهود معهم، ليبرهنوا بأن الملك كورش أصدر أمر ببناء بيت الرب سابقًا. لكن مع كل هذه الأحداث، لم يوقف اليهود بناء بيت الرب:
"5 وَكَانَتْ عَلَى شُيُوخِ الْيَهُودِ عَيْنُ إِلهِهِمْ فَلَمْ يُوقِفُوهُمْ حَتَّى وَصَلَ الأَمْرُ إِلَى دَارِيُوسَ، وَحِينَئِذٍ جَاوَبُوا بِرِسَالَةٍ عَنْ هذَا" عزرا 5.
* بعدها الملك داريوس يعلن أن بناء الهيكل قانوني، وحق لليهود، بناء على قرار الملك كورش. ويطلق نداء لاستمرار اليهود في بناء بيت الرب (عزرا 6: 7-12).
* واكتمل البناء في السنة السادسة للملك داريوس:
"15 وَكَمِلَ هذَا الْبَيْتُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ مِنْ شَهْرِ أَذَارَ فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ مِنْ مُلْكِ دَارِيُوسَ الْمَلِكِ" عزرا 6.

باسم أدرنلي